سناب شات يفعّل تنبيهات ذكية لضمان العودة الآمنة للمستخدمين إلى المنزل

أطلق تطبيق سناب شات ميزة جديدة تهدف إلى تعزيز أمان مستخدميه أثناء التنقل، من خلال خاصية “Home Safe” التي تتيح إرسال تنبيه تلقائي للأصدقاء أو أفراد العائلة عند عودة المستخدم إلى منزله، وتُعد هذه الخاصية امتدادًا للجهود التي يبذلها التطبيق لتوفير بيئة أكثر أمانًا وخاصة لمستخدميه، لا سيما الشباب والمراهقين الذين يعتمدون على خريطة سناب شات في التواصل اليومي، حيث تمنح الميزة الجديدة خيارًا ذكيًا للتفاعل دون الحاجة إلى إرسال رسائل يدوية عند الوصول.

تعمل الخاصية الجديدة بطريقة بسيطة لكنها فعالة، إذ تتيح للمستخدم تحديد الأشخاص الذين يود مشاركتهم إشعار الوصول إلى المنزل، بشرط أن يكون هؤلاء الأشخاص ضمن من سبق وشاركهم المستخدم موقعه عبر خريطة التطبيق، مما يعني أن الخصوصية تبقى محفوظة تمامًا ولا يمكن لأي جهة غير مخوّلة تتبع الموقع أو الاطلاع على التنبيهات، ويؤكد ذلك التزام سناب شات المستمر بوضع خصوصية المستخدمين كأولوية قصوى في تصميم أدواته التفاعلية.

ويُشار إلى أن ميزة Home Safe تأتي استكمالًا للخاصية السابقة التي أطلقها التطبيق وهي “مركز العائلة”، والتي تم تصميمها لتمكين أولياء الأمور من متابعة تفاعلات أبنائهم على التطبيق بطريقة غير تدخلية، وتُعد خريطة سناب شات من أبرز عناصر التطبيق الجاذبة، إذ يستخدمها أكثر من 400 مليون شخص شهريًا للتواصل والتعرف على أماكن جديدة والاطمئنان على الأصدقاء، ومع الميزة الجديدة، يحصل المستخدمون على خيار أكثر تطورًا لتنظيم هذا التفاعل بشكل تلقائي وآمن.

وتتلخص خطوات تفعيل الميزة في تحديد موقع المنزل أولًا عبر الضغط على Bitmoji في الخريطة، ثم تحديد العنوان باسم “منزلي”، وبعدها يُمكن تفعيل الميزة داخل الدردشة الخاصة بأي صديق أو فرد من العائلة عبر أيقونة الخريطة، ثم اختيار “المنزل آمن”، حيث تُفعّل الخاصية لمرة واحدة، ويصل إشعار فوري إلى الطرف المحدد يُعلمه بأن المستخدم قد عاد إلى المنزل بسلام، ما يُقلل من الحاجة إلى الرسائل التقليدية، ويمنح شعورًا بالراحة والطمأنينة.

وتؤكد سناب شات أن هذه الميزة ستسهم في بناء سلوك رقمي أكثر مسؤولية، كما تعكس التوجه العام نحو استخدام التكنولوجيا في خدمة السلامة الشخصية، خاصة لأولئك الذين يسافرون في أوقات متأخرة أو يتنقلون بمفردهم، كما ستتيح للمستخدمين التحكم الكامل في إعدادات التنبيه بما يتناسب مع أنماطهم اليومية، لتصبح جزءًا من روتين التواصل اليومي السلس.