وجهات رأس الخيمة السياحية تتصدر تفاعلات منصات التواصل في 2025

كشفت هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة عن نتائج دراسة تحليلية حديثة، تسلط الضوء على أكثر الوجهات في الإمارة تداولاً على منصات التواصل الاجتماعي خلال عام 2025، خاصة عبر إنستغرام وتيك توك، مستندة إلى خمسة مؤشرات رقمية شملت عدد الهاشتاغات، ومرات الذكر، ومدى الوصول، ومعدل التفاعل، بالإضافة إلى المؤشر الإجمالي لكل موقع.

وقد أظهرت الدراسة أن تفاعل الجمهور مع هذه المواقع السياحية لم يكن مجرد إعجاب بصورها، بل تأكيد على حضور رقمي قوي يعكس أهمية رأس الخيمة كإحدى أبرز الوجهات السياحية المتجددة في دولة الإمارات.

تربعت جزيرة المرجان على رأس القائمة محققة أكثر من 18.8 مليون مشاهدة لهاشتاغ #almarjanisland، وهو ما يعكس حجم الاهتمام والإعجاب بالوجهة التي تمثل أرخبيلًا صناعيًا بإطلالات بحرية ساحرة، وجاء جبل جيس في المركز الأول من حيث عدد الهاشتاغات بتسجيله 85,800 إشارة، ليؤكد مكانته المميزة لدى عشاق المغامرات والمرتفعات والمناظر الطبيعية، حيث يُعد أعلى قمة جبلية في الدولة ومكانًا مثاليًا لالتقاط الصور الخلابة.

وسلطت الدراسة الضوء على أربعة فنادق ومنتجعات فاخرة أسهمت في إبراز الصورة البصرية للإمارة على إنستغرام، من أبرزها شاطئ بنان الذي استُوحي تصميمه من أجواء سانتوريني، ومنتجع أنانتارا ميناء العرب بتصميمه المستدام وإطلالاته الهادئة، إلى جانب ريتز كارلتون شاطئ الحمراء، وريتز كارلتون صحراء الوادي، حيث حظيت جميعها بمستويات عالية من التفاعل الرقمي والمشاركة المرئية.

كما بيّنت الدراسة أن الوجهات الثقافية لا تزال تحظى بمكانة بارزة في الذاكرة البصرية للجمهور، إذ سجلت قلعة ضاية أكثر من 1.1 مليون مشاهدة، في حين تجاوزت مشاهدات مزرعة لآلئ السويدي حاجز 100 ألف، ما يؤكد أن مواقع التراث والتاريخ لا تزال قادرة على استقطاب الجمهور الرقمي والمهتمين بالتجارب الأصيلة في السياحة.

وضمت القائمة أيضًا مواقع طبيعية وسياحية أخرى مثل وادي شوكة وJais Flight وتجربة “1484 by Puro” لتناول الطعام على ارتفاع شاهق، والجزيرة الحمراء التي تعكس ملامح تاريخ الغوص على اللؤلؤ، بالإضافة إلى قصر القاسمي الذي فتح أبوابه أمام الزوار بجماله المعماري وتفاصيله التراثية، لتعكس هذه المجموعة تنوعاً بين التراث والثقافة والطبيعة والضيافة الفاخرة.

وأكدت هيئة السياحة أن هذا الرصد الرقمي يساعد في فهم توجهات الزوار، ويسهم في دعم خطط الترويج السياحي للمنطقة، حيث باتت المؤشرات الرقمية أحد الأدوات المعتمدة لتقييم الأداء والتفاعل مع الوجهات، إلى جانب أهميتها في تحفيز النمو السياحي في الإمارة التي تجمع بين التنوع البيئي والمواقع الجاذبة والضيافة الفاخرة.