كتبت – سها ممدوح : شهدت مدينة مرسى علم، إحدى أبرز وجهات السياحة الشاطئية في مصر، احتفالات مميزة بمناسبة اليوم الوطني البلجيكي، الذي يوافق 21 يوليو. وقد نظمت العديد من الفنادق الكبرى في المدينة فعاليات خاصة لضيوفها البلجيكيين، مما يعكس حرص المنتجعات المصرية على تعزيز العلاقات السياحية مع الأسواق الأوروبية المهمة.
مظاهر الاحتفال والتكريم:
- تزيين الفنادق: قامت الفنادق المشاركة بتزيين بهو الاستقبال والمناطق المشتركة بالأعلام البلجيكية وبألوان العلم البلجيكي (الأسود والأصفر والأحمر)، لخلق أجواء احتفالية خاصة.
- عروض ترفيهية: قدمت الفنادق عروضاً ترفيهية خاصة، قد تشمل فرقاً موسيقية، فقرات فنية، أو عروضاً شعبية، لإضفاء البهجة على المناسبة.
- قوالب حلوى وشوكولاتة: تم تقديم قوالب حلوى ضخمة مزينة بألوان العلم البلجيكي، وتقديم الشوكولاتة البلجيكية الشهيرة، كرمز للضيافة والاحتفال.
- استقبال خاص للضيوف البلجيكيين: تم استقبال الضيوف البلجيكيين في الفنادق بترحيب خاص، مع تقديم الهدايا التذكارية الصغيرة أو المشروبات الترحيبية.
- رسائل تهنئة: عرضت بعض الفنادق رسائل تهنئة باليوم الوطني البلجيكي على شاشاتها الداخلية أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الأهمية السياحية للاحتفالات:
- تعزيز العلاقات السياحية: تُعد هذه الاحتفالات لفتة تقديرية تساهم في تقوية الروابط بين قطاع السياحة المصري والسياح البلجيكيين، وتشجعهم على تكرار زيارتهم.
- التسويق غير المباشر: تخلق هذه المبادرات تجربة إيجابية للسياح، مما يدفعهم إلى مشاركة تجاربهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والترويج لمرسى علم ومصر كوجهة سياحية ترحب بضيوفها من مختلف الجنسيات.
- تنويع الأسواق السياحية: تأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية مصر لتنويع أسواقها المصدرة للسياح، وعدم الاعتماد على سوق واحد، وتعزيز تواجدها في الأسواق الأوروبية مثل بلجيكا.
- إبراز جودة الخدمة: تُظهر هذه الاحتفالات اهتمام الفنادق بتقديم خدمة عالية الجودة وتجربة سياحية شخصية للضيوف.
وتُعرف مرسى علم بكونها وجهة مفضلة للسياح الأوروبيين، وخاصة من ألمانيا وبلجيكا، بفضل شعابها المرجانية الغنية، مياهها الصافية، وأجوائها الهادئة التي تجذب عشاق الغوص والاسترخاء. هذه الاحتفالات تعزز من جاذبية المدينة وتؤكد على حسن الضيافة المصرية.
