رحلة يومية جديدة تعزز ربط الإمارات بجزيرة موريشيوس

آخر الأخبار

محمد توفيق
2025-07-23 | 10:01 ص
تابعنا على تويتر للحصول على أخر الاخبار
أطلقت شركة طيران الإمارات مرحلة توسع جديدة في خدماتها الجوية، بإعلانها عن تدشين رحلة يومية ثالثة إلى جزيرة موريشيوس بدءًا من الأول من ديسمبر المقبل، في خطوة تعكس التزام الناقلة الوطنية بتعزيز السياحة إلى هذه الوجهة المحببة في المحيط الهندي، وتلبية الطلب المتزايد من المسافرين القادمين من مختلف أنحاء العالم، خاصة من الشرق الأوسط وأوروبا والأمريكيتين.
وستُسير هذه الرحلة الجديدة عبر طائرة من طراز بوينغ 777، ضمن الرحلتين “ئي كيه 709/710″، لتضاف إلى الرحلتين اليوميتين القائمتين حالياً باستخدام طائرة إيرباص A380 العملاقة.
ويأتي هذا التوسع ضمن إطار اتفاقية تبادل الرموز القائمة بين “طيران الإمارات” و”طيران موريشيوس”، والتي تهدف إلى تعزيز تكامل الخدمات بين الناقلتين وتوفير خيارات سفر أكثر مرونة، بما ينعكس إيجاباً على راحة المسافرين وتجربتهم السياحية.
وتُعد هذه الخطوة بمثابة دفعة قوية للاقتصاد السياحي في موريشيوس، التي تعتمد بشكل كبير على الزوار الدوليين الذين يتوافدون على مدار العام للاستمتاع بشواطئها الخلابة ومنتجعاتها الراقية.
وقد صرّح عدنان كاظم، نائب رئيس طيران الإمارات والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية، بأن الرحلات اليومية الحالية للشركة إلى الجزيرة كان لها دور محوري في دعم قطاع السياحة، موضحاً أن الرحلة الجديدة سترفع الطاقة الاستيعابية بأكثر من 30%، وتمنح المسافرين مزيدًا من المرونة سواء لأغراض الترفيه أو الأعمال.
كما شدد على أهمية تعزيز الربط الجوي مع موريشيوس ضمن استراتيجية طيران الإمارات لتوسيع شبكتها العالمية وتسهيل حركة المسافرين إلى وجهات سياحية رئيسية حول العالم.
وتعود بداية تشغيل طيران الإمارات إلى موريشيوس إلى عام 2002، ومنذ ذلك الحين استطاعت الشركة نقل أكثر من 8.8 مليون راكب من وإلى الجزيرة، إضافة إلى شحن أكثر من 126 ألف طن من البضائع، ما يعكس الدور المتنامي الذي تلعبه الناقلة في تنمية الحركة التجارية والسياحية بين الجانبين.
كما ساهم هذا التعاون الوثيق في ترسيخ مكانة موريشيوس كوجهة مفضلة ضمن برامج السياحة الفاخرة، مدعومة بخدمات طيران تتسم بالكفاءة والرفاهية.
وتمثل هذه الإضافة الجديدة مؤشراً واضحاً على تعافي قطاع الطيران بعد التحديات التي فرضتها الجائحة، وعودة شركات الطيران العالمية إلى خطط التوسع في الخطوط الرابطة بين الأسواق الحيوية، في ظل الطلب القوي على الوجهات الطبيعية والبحرية.
ويُتوقع أن تسهم الرحلة الجديدة في جذب شرائح جديدة من المسافرين، خاصة من السوق الخليجية التي تشهد نمواً ملحوظاً في الإقبال على الوجهات السياحية البعيدة ذات الطابع الاستوائي.